شاطئ جدة خلا من المتنزهين ظهر أمس. (تصوير: أحمد المقدام)
عدد من الهواة يمارسون السباحة في بحر جدة أمس. (تصوير: أحمد المقدام)
أرجع المختص في الظواهر الجوية محمد فلمبان لـ«عكاظ» سبب الشعور بارتفاع الحرارة في جدة رغم عدم بلوغها حاجز الـ40، وتسجيلها 38 مئوية إلى عامل الرطوبة التي تجعل الفرد يشعر بأن الحرارة تخطت الـ50 مئوية.
وبين أن رطوبة الجو عبارة عن قياس كمية تشبع طبقات الجو السفلى (التروبوسفير) ببخار الماء، والتي تتفاوت حسب درجة الحرارة وضغط الهواء، إذ إنه كلما زادت حرارة الهواء زادت نسبة رطوبته المتفاعلة مع التقلبات المناخية وتأثرها بعوامل الأمطار والرياح، وتتأثر جميع الكائنات الحيّة بتفاوت درجات الرطوبة بالجو، وقد يختلف ذلك التأثير من شخص إلى شخص آخر، معتمداً على الظروف والعوامل المحيطة به.
وأشار إلى أن هناك 3 أنواع للرطوبة المتكونة في الجو وهي الرطوبة النسبية وهي عبارة عن وجود كمية كبيرة من بخار الماء بالهواء، والتي تتأثر بدرجة حرارة الجو وضغطه، وتعتمد طريقة حسابها على الرطوبة النوعية الإشباعية والرطوبة النوعية الفعلية الثابتة، والرطوبة النوعية وهي عبارة عن كمية بخار الماء الموجودة في الهواء الجاف، إذ تتميز بحفاظها على كتلتها وعدم تأثرها باختلاف درجة الحرارة وكثافة الهواء، والتي قد تنتج عنها حالة من الانكماش أو التمدّد، والرطوبة المطلقة وتتكون هذه الرطوبة بواسطة تشكل كتلة من كمية من بخار الماء العالق بالهواء، ويتصف هذا النوع بتغير كميته بشكل طردي وبعدم محافظته على وضعه، وذلك بسبب التغيّر المفاجئ الذي يطرأ على درجات الحرارة وعلى كثافته.
وأكد أنه لمواجهة الرطوبة الحادة يجب الوجود في الأماكن الباردة وتناول السوائل لتعويض ما يفرزه الجسم عبر التعرق، استخدام مكيف السيارة، الحد من تناول الشاي والقهوة، ارتداء الملابس القطنية، تجنب التعرض للشمس المباشرة، وينصح العاملين في الميدان ارتداء النظارة الشمسية وتغطية الرأس.
من جانبها، أوضحت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة استمرار تكون السحب الرعدية الممطرة المصحوبة برياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار تحد من مدى الرؤية الأفقية اليوم (الأحد) على مرتفعات مناطق (جازان، عسير، الباحة، مكة المكرمة، المدينة المنورة) تمتد إلى منطقتي حائل والقصيم، كما تتأثر الرؤية الأفقية بالعوالق الترابية والأتربة المثارة على منطقتي (الرياض، القصيم) وطقس رطب على أجزاء من السواحل الغربية للمملكة.
وبينت أن حفر الباطن تسجل أعلى درجة حرارة 46 مئوية، الدمام والأحساء 45، المدينة المنورة 44، مكة المكرمة وبريدة 43، جدة 37 مئوية.
وبين أن رطوبة الجو عبارة عن قياس كمية تشبع طبقات الجو السفلى (التروبوسفير) ببخار الماء، والتي تتفاوت حسب درجة الحرارة وضغط الهواء، إذ إنه كلما زادت حرارة الهواء زادت نسبة رطوبته المتفاعلة مع التقلبات المناخية وتأثرها بعوامل الأمطار والرياح، وتتأثر جميع الكائنات الحيّة بتفاوت درجات الرطوبة بالجو، وقد يختلف ذلك التأثير من شخص إلى شخص آخر، معتمداً على الظروف والعوامل المحيطة به.
وأشار إلى أن هناك 3 أنواع للرطوبة المتكونة في الجو وهي الرطوبة النسبية وهي عبارة عن وجود كمية كبيرة من بخار الماء بالهواء، والتي تتأثر بدرجة حرارة الجو وضغطه، وتعتمد طريقة حسابها على الرطوبة النوعية الإشباعية والرطوبة النوعية الفعلية الثابتة، والرطوبة النوعية وهي عبارة عن كمية بخار الماء الموجودة في الهواء الجاف، إذ تتميز بحفاظها على كتلتها وعدم تأثرها باختلاف درجة الحرارة وكثافة الهواء، والتي قد تنتج عنها حالة من الانكماش أو التمدّد، والرطوبة المطلقة وتتكون هذه الرطوبة بواسطة تشكل كتلة من كمية من بخار الماء العالق بالهواء، ويتصف هذا النوع بتغير كميته بشكل طردي وبعدم محافظته على وضعه، وذلك بسبب التغيّر المفاجئ الذي يطرأ على درجات الحرارة وعلى كثافته.
وأكد أنه لمواجهة الرطوبة الحادة يجب الوجود في الأماكن الباردة وتناول السوائل لتعويض ما يفرزه الجسم عبر التعرق، استخدام مكيف السيارة، الحد من تناول الشاي والقهوة، ارتداء الملابس القطنية، تجنب التعرض للشمس المباشرة، وينصح العاملين في الميدان ارتداء النظارة الشمسية وتغطية الرأس.
من جانبها، أوضحت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة استمرار تكون السحب الرعدية الممطرة المصحوبة برياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار تحد من مدى الرؤية الأفقية اليوم (الأحد) على مرتفعات مناطق (جازان، عسير، الباحة، مكة المكرمة، المدينة المنورة) تمتد إلى منطقتي حائل والقصيم، كما تتأثر الرؤية الأفقية بالعوالق الترابية والأتربة المثارة على منطقتي (الرياض، القصيم) وطقس رطب على أجزاء من السواحل الغربية للمملكة.
وبينت أن حفر الباطن تسجل أعلى درجة حرارة 46 مئوية، الدمام والأحساء 45، المدينة المنورة 44، مكة المكرمة وبريدة 43، جدة 37 مئوية.